دعا
الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى المزيد من الانفتاح بين الدول وسط تصاعد التوترات التجارية بين بلاده والأمريكيين.
في
غضون ذلك، تقول خدمة المتابعة الاعلامية لبي بي سي إن الاعلام
الصيني بدأ تدريجيا في التخلي عن نبرته الودودة تجاه الولايات المتحدة.
فقد قالت
صحيفة "غلوب
ال تايمز"، وهي صحيفة صينية متخصصة بالتغطية الاعلامية، في مقال افتتاحي، "كانت الولايات المتحدة تأمل في أن تستسلم الصين بسرعة، ولذا
لم تعد نفسها نفسيا لحرب طويلة".
وقالت الصحيفة ف
ي افتتاحيتها، "للصين العديد من الردود. التعريفات الأمريكية تشبه إلى حد بعيد رمي العيارات النارية، التي تسبب الكثير من
الأضرار الذاتية ومن ا
لعسير الاستمرار بها على المدى البعيد. أما الصين فستحاول التصويب بدقة وتحاول تجنب الإضرار بنفسها".
ويصور الصراع في وسائط التو
اصل الصينية على أنه صراع وطني.
غرّد
ترامب في 13
أيار / مايو قائلا، "ستنتقل العديد من الشركات المتأثرة بالتعريفات الصين إلى فيتنام وغيرها من الدول الآسيوية. لن يتبقى في الصين
أحد لنتعامل معه. الأمر سيء جدا بالنسبة للصين، وجيد جدا لأمريكا".
ويقول خبراء إن محور استراتيجية ترامب هو
اجبار الصين على العودة إلى طاولة المفاوضات لبحث شؤون تجارية أكثر عمقا.
يتهم الأمريكيون الصين بما يصفونه "بنقل التكنولوجيا القسري" (فعندما
تلج شركة أجنبية السوق الصينية، عليها تسليم تقنياتها لشركات صينية م
ن خلال اتفاقات ثنائية، أو، في بعض الحالات، قوانين محلية) والهجمات السايبرية
والتلاعب بالعملات وانتهاك الحقوق الفكرية.
ويقول
ترامب إن النظام التجاري العالمي "معيب جدا" مضيفا أن النظام التجاري الحالي "يضر بالشركات الأمريكية والعاملين الأمريكيين ويثبط المنافسة في الأسواق".
وقع
ترامب في 16 أيار / مايو على أمر رئاسي منع بموجبه الشركات الأمريكية من
استخدام معدات وأنظمة الاتصالات الهاتفية الأجنبية التي وصفها بأنها تمثل
تهديدا للأمن الأمر
يكي. ولم يشر الأمر إلى شركة بالإسم، ولكن يعتقد على نطاق واسع أن الشركة المعنية هي شركة هواوي الصينية.
وانخفض حجم
النشاط التجاري
من الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 9 في المئة في الربع الأول من عام 2019، مما يشير إلى أن تأثيرات الحرب التجارية بدأت فعلا.
ولكن
رغم ادعاءات ترامب بأن بلاده تنتصر في الحرب ا
لتجارية، جاء في تقرير أعده خبراء منهم بينيلوبي غولدبيرغ كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي أن الثمن
الحقيقي لحرب ترامب يدفعه المستهلكون الأمريكيولكن الخ
اتمة لقيت ردود فعل متباينة من عشاق المسلسل ونقاده على حد سواء. إذ وقّع أكثر من مليون مشاهد على عريضة لإعادة إنتاج الحلقة الأخيرة
بسيناريو أفضل.
وإذا كانت ردود فعل الجمهور الأولية عل
ى النهاية ليست مشجعة كثيراً، فإن موقف النقاد لا يختلف كثيراً عن ذلك.
وكتبت
لوسي مانغان في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية: "لا شك أن هذه الحلقة كانت
متسرعة وأهدرت الفرص والنوايا الحسنة، وفشلت في إعطاء الممثلين والشخصيات
ما يستحقون".
وأضافت: "لكن النهاية لم تكن بالمستوى المطلوب، عندم
ا تلعب لعبة العروش، فإنك اما تنتصر أو تموت، أعتقد أنه كان ناجحاً بشكل عام".
لم
تكن مانغان الوحيدة التي شعرت بأن الحلقة الأخيرة أنتجت بشكل متسرع. فقد كتب إريك كين في مجلة فوربس: "أعتقد أن التسرع في إنتاج حلقة الختام
كان عيباً كبيراً". وأضاف: "كان من الممكن تحقيق الكثير، إلا أن النتيجة
كانت متواضعة".
وقال "إن مسار شخصية داينيريس تارغارين في هذا الموسم كان متسرعاً للغاية".
وكان من الممكن أن يك
ون أحد أعمدة الشخصيات التلفزيونية المميزة لو مُنح الوقت الكافي له .
وتابع: "بغض النظر عن عيوب الموسم الأخير، وبغض النظر عن مختلف القرارات
السيئة على مر السنين، فإن المسلسل واحد من أفضل البرامج التلفزيونية التي
عّرضت على الشاشات على الإطلاق".
وقال آدم ست
اركي من صحيفة "مترو" إن الحلقة الأخيرة لجأت إلى قفزات غير مترابطة في رواية القصة، مما أوحى
بأن هناك تفاصيل غير واردة في النسخة الأصلية".
وأضاف: "لم يكن الأمر كما كنا نتوقع، ورغم ذلك ليس من السهل أن تشعر بالمرارة من عرض تطلب مثل الانتاج الضخم".
وكان بعض النقاد أكثر حدة في انتقاد الحلقة، فقد كتب نيكولا أجيوس في صحيفة "ذا صن" يا له من سقوطٍ مدوٍ من القمة".
وخاطب
قناة
" HBO " التلفزيونية الأمريكية وقال: "ألم تشاهدوا هذه السلسلة قبل
الموافقة على بثها؟ أقصد، على مرَّ عامين". وأضاف: " أريد أن أقابل الكتّاب
وأمسك جرساً بيدي، وأهزه وأصرخ مراراً، عار عليكم، ربما تصلهم الرسالة
بهذه الطريقة".
وقال في ملاحظة أخيرة: "على الأقل لست حزيناً، ان
تهت لعبة العروش. شكراً لكم على جعل وداع الموسم الثامن سهلاً علينا أكثر مما
ينبغي".
وقال إد باور، في صحيفة تل
غراف: "إن أكثر شيء محبط في الحقلة الختامية من لعبة العروش هو خلوها من أي مضمون".
وكان المؤلف ستيفن كينغ من بين من دافعوا عن العرض في صفحته في موقع
التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلاً: "ظهرت آراء سلبية
كثيرة حول النهاية، لكنني أعتقد أن ذلك ناجم عن رغبة الناس باستمرار المسلسل، لكنكم تعلمون
أنهم لايقولون إلا الأشياء الجيدة".
وأشاد عدد
من أعضاء فريق الإنتاج بالمسلسل وبطاقمه على وسائل التواصل الاجتماعي بعد النهاية.
وكتبت صوفي تيرنر قبل البث "شكراً لكم على دعمكم لهذا العرض من بدايته حتى النهاية".
وقالت إميليا كلارك: "أعاد المسلسل بناء شخصيتي كإنسانة وكممثلة وكإمرأة".
وكان لاودا فاز ب
بطولة العالم لسيارات الفورمولا 1 ثلاث مرات، اثنان منها مع فريق فيراري الايطالي في عامي 1975 و1977.
وفي عام 1984، فاز ببطولة العالم مع فريق مكلارين.
وقالت فيراري الثلاثاء إنها "أصيبت بحزن كبير" لوفاة لاودا الذي حقق بطولتين لصالح الفريق.
وجاء في تصريح أدلت به فيراري في موقعها الألكتروني، "كلنا في فيراري نشعر بحزن كبير لسماعنا نبأ وفاة صديقنا العزيز نِكي لاودا".
وجاء في التصريح الذي نشرته فيراري في
موقعها في تويتر، "فاز لاودا ببطولتين عاميتين مع فريقنا، وستبقى ذكراه دائما في قلوبنا وقلوب متابعينا.
تعازينا القلبية لأسرته واصدقائه".
وكان لاودا مثّل فيراري في أربعة مواسم من 1974 إلى 1977، وفاز ببطولة العالم في عامي 1975 و1977.
وفي عام 1976، واثناء قيادته لسيارة فيراري في سباق ألمانيا للجائزة الكبرى، تعرض لحادث مروع أصيب فيه بحروق خطيرة.
ولكنه
عاد بعد تلك الإصابة ليفوز بلقبين، ثم ليصبح رجل أعمال ناجحا إذ أسس شركة طيران حملت اسمه.
من جانبه، قال رئيس فريق مرسيدس للفورمولا 1، توتو وولف، إن لاودا "لا يعوّض".
يذكر أن لاودا، الذي خضع لعملية زرع رئة قبل شهور ثمانية، كان يعمل
مديرا غير تنفيذي لفريق مرسيدس منذ عام 2012، وكان عامل
ا أساسيا في اقناع بطل العالم لويس هاميلتون في الانتقال للفريق في عام 2013.
وفاز هاميلتون بأربع بطولات عالمية منذ انضمامه إلى فريق مرسيدس، كما فاز الفريق بخمس بطولات للمنتجين.
وقال
وولف في تصر
يح، "لقد فقد فريق مرسيدس مصدر الهام. فقد كان نِكي في السنوات الست والنصف الأخيرة صادقا إلى أقصى الحدود ومخلصا أشد الإخلاص. لقد كان
من الشرف أنه نعده ضمن فريقنا."
تناولت صحف بريطانية صادرة صباح
الأربعاء في نسخها الورقية والرقمية عدة ملفات منها ملف التصعيد بين إيران
والولايات المتحدة وأثره على المعارضة الإيرانية، و"ظا
هرة الاعتقال التعسفي للثوار والمعارضين السابقين في المناطق التي استسلمت للنظام السوري"
وملفات أخرى.
نشرت الإندبندنت
مقالا للصحفية الأمريكية الجنسية إيرانية الأصل نجار مرتضوي له علاقة بالتوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعنوان "ترامب يعتقد أن مُخطط كوريا الشمالية سيُجدي في التعامل مع إيران
لكنه مخطيء بشكل خطير".
تقول نجار إنها تحدثت خلال الأسبوعين
الماضيين مع الكثير من المواطنين الإيرانيين، وأغلبهم من معارضي النظام في
بلادهم ويسعون لدو
لة إيرانية ديمقراطية ودفعوا مقابل ذلك الكثير من حرياتهم بل دُفعوا أحيانا إلى الهجرة خارج البلاد.
وتضيف أن أغلب تلك
الشخصيات "أخبروها بأمور كثيرة ومتنوعة لكنهم اتفقوا على شيء واحد وهو أن
السياسة التي تتبعها واشنطن مع النظام الإيران
ي ستكون لها تبعات كارثية على الإصلاحيين والساعين إلى مجتمع ديمقراطي في إيران".
وتوضح نجار أن
المنادين بالديمقراطية "سيدفعون الثمن في النهاية لأن صراعا عسكريا بين
إيران والقوة الأكبر في العالم سيدفع بالصقور الأكثر تشددا إلى سدة الحكم
في طهران وسيمنحهم القوة والسلطة لمزيد من القمع الداخلي وتكميم الأفواه".
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسل
تها في بيروت جوزي إينسور بعنوان "الحكومة السورية تعتقل المنشقين السابقين".
تقول
جوزي إن "منظمة هيومان رايتس ووتش أكدت أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد
تعتقل بشكل تعسفي الثوار والمنشقين السابق
ين والناشطين الإعلاميين رغم انخراطهم فيما سُمي بالمصالحة الوطنية مع النظام الذي كان يُفترض أن يضمن
أمنهم وحمايتهم".
وتضيف الكاتبة أن "البحث والتدقيق الذي قامت به المنظمة خلص إلى أن معارضي النظام السوري السابقين والثوار الذين وقعوا وثيقة العفو دفعوا ثمنا باهظا لقرارهم".
وتوضح أن المنظمة كشفت أنها
وثقت 11 حالة اعتقال واختفاء قسري في ثلاث مناطق استسلمت للنظام السوري في
وقت سابق من العام الماضي وهي درعا في الجنوب، والغوطة الشرقية قرب العاصمة
دمشق، والقنيطرة في جنوب شرقي البلاد، مضيفة أن المنظ
مات الحقوقية السورية وثقت من جانبها 500 حالة اعتقال تعسفي في المناطق ذاتها خلال العام
المنصرم، ولم توجه أي اتهامات إلى أغلب المعتقلين.
وتقول جوزي إن
أقارب المعتقلين أكدوا أنه تم الإفراج عنهم بعد دفع رشاوى لعناصر الأمن أو
الحصول على وساطة من أعضاء لجنة المصالحة الوطنية أو تدخل عناصر الجيش
الروسي للإفراج عنهم.