Wednesday, May 22, 2019

بحر آرال الذي جف تماما نتيجة أنظمة الرى في الاتحاد السوفيتي السابق

دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى المزيد من الانفتاح بين الدول وسط تصاعد التوترات التجارية بين بلاده والأمريكيين.
في غضون ذلك، تقول خدمة المتابعة الاعلامية لبي بي سي إن الاعلام الصيني بدأ تدريجيا في التخلي عن نبرته الودودة تجاه الولايات المتحدة.
فقد قالت صحيفة "غلوبال تايمز"، وهي صحيفة صينية متخصصة بالتغطية الاعلامية، في مقال افتتاحي، "كانت الولايات المتحدة تأمل في أن تستسلم الصين بسرعة، ولذا لم تعد نفسها نفسيا لحرب طويلة".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، "للصين العديد من الردود. التعريفات الأمريكية تشبه إلى حد بعيد رمي العيارات النارية، التي تسبب الكثير من الأضرار الذاتية ومن العسير الاستمرار بها على المدى البعيد. أما الصين فستحاول التصويب بدقة وتحاول تجنب الإضرار بنفسها".
ويصور الصراع في وسائط التواصل الصينية على أنه صراع وطني.

ما الذي يريده ترامب؟

غرّد ترامب في 13 أيار / مايو قائلا، "ستنتقل العديد من الشركات المتأثرة بالتعريفات الصين إلى فيتنام وغيرها من الدول الآسيوية. لن يتبقى في الصين أحد لنتعامل معه. الأمر سيء جدا بالنسبة للصين، وجيد جدا لأمريكا".
ويقول خبراء إن محور استراتيجية ترامب هو اجبار الصين على العودة إلى طاولة المفاوضات لبحث شؤون تجارية أكثر عمقا.
يتهم الأمريكيون الصين بما يصفونه "بنقل التكنولوجيا القسري" (فعندما تلج شركة أجنبية السوق الصينية، عليها تسليم تقنياتها لشركات صينية من خلال اتفاقات ثنائية، أو، في بعض الحالات، قوانين محلية) والهجمات السايبرية والتلاعب بالعملات وانتهاك الحقوق الفكرية.
ويقول ترامب إن النظام التجاري العالمي "معيب جدا" مضيفا أن النظام التجاري الحالي "يضر بالشركات الأمريكية والعاملين الأمريكيين ويثبط المنافسة في الأسواق".
وقع ترامب في 16 أيار / مايو على أمر رئاسي منع بموجبه الشركات الأمريكية من استخدام معدات وأنظمة الاتصالات الهاتفية الأجنبية التي وصفها بأنها تمثل تهديدا للأمن الأمريكي. ولم يشر الأمر إلى شركة بالإسم، ولكن يعتقد على نطاق واسع أن الشركة المعنية هي شركة هواوي الصينية.
وانخفض حجم النشاط التجاري من الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 9 في المئة في الربع الأول من عام 2019، مما يشير إلى أن تأثيرات الحرب التجارية بدأت فعلا.
ولكن رغم ادعاءات ترامب بأن بلاده تنتصر في الحرب التجارية، جاء في تقرير أعده خبراء منهم بينيلوبي غولدبيرغ كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي أن الثمن الحقيقي لحرب ترامب يدفعه المستهلكون الأمريكيولكن الخاتمة لقيت ردود فعل متباينة من عشاق المسلسل ونقاده على حد سواء. إذ وقّع أكثر من مليون مشاهد على عريضة لإعادة إنتاج الحلقة الأخيرة بسيناريو أفضل.
وإذا كانت ردود فعل الجمهور الأولية على النهاية ليست مشجعة كثيراً، فإن موقف النقاد لا يختلف كثيراً عن ذلك.
وكتبت لوسي مانغان في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية: "لا شك أن هذه الحلقة كانت متسرعة وأهدرت الفرص والنوايا الحسنة، وفشلت في إعطاء الممثلين والشخصيات ما يستحقون".
وأضافت: "لكن النهاية لم تكن بالمستوى المطلوب، عندما تلعب لعبة العروش، فإنك اما تنتصر أو تموت، أعتقد أنه كان ناجحاً بشكل عام".
لم تكن مانغان الوحيدة التي شعرت بأن الحلقة الأخيرة أنتجت بشكل متسرع. فقد كتب إريك كين في مجلة فوربس: "أعتقد أن التسرع في إنتاج حلقة الختام كان عيباً كبيراً". وأضاف: "كان من الممكن تحقيق الكثير، إلا أن النتيجة كانت متواضعة".
وقال "إن مسار شخصية داينيريس تارغارين في هذا الموسم كان متسرعاً للغاية".
وكان من الممكن أن يكون أحد أعمدة الشخصيات التلفزيونية المميزة لو مُنح الوقت الكافي له .
وتابع: "بغض النظر عن عيوب الموسم الأخير، وبغض النظر عن مختلف القرارات السيئة على مر السنين، فإن المسلسل واحد من أفضل البرامج التلفزيونية التي عّرضت على الشاشات على الإطلاق".
وقال آدم ستاركي من صحيفة "مترو" إن الحلقة الأخيرة لجأت إلى قفزات غير مترابطة في رواية القصة، مما أوحى بأن هناك تفاصيل غير واردة في النسخة الأصلية".
وأضاف: "لم يكن الأمر كما كنا نتوقع، ورغم ذلك ليس من السهل أن تشعر بالمرارة من عرض تطلب مثل الانتاج الضخم".
وكان بعض النقاد أكثر حدة في انتقاد الحلقة، فقد كتب نيكولا أجيوس في صحيفة "ذا صن" يا له من سقوطٍ مدوٍ من القمة".
وخاطب قناة " HBO " التلفزيونية الأمريكية وقال: "ألم تشاهدوا هذه السلسلة قبل الموافقة على بثها؟ أقصد، على مرَّ عامين". وأضاف: " أريد أن أقابل الكتّاب وأمسك جرساً بيدي، وأهزه وأصرخ مراراً، عار عليكم، ربما تصلهم الرسالة بهذه الطريقة".
وقال في ملاحظة أخيرة: "على الأقل لست حزيناً، انتهت لعبة العروش. شكراً لكم على جعل وداع الموسم الثامن سهلاً علينا أكثر مما ينبغي".
وقال إد باور، في صحيفة تلغراف: "إن أكثر شيء محبط في الحقلة الختامية من لعبة العروش هو خلوها من أي مضمون".
وكان المؤلف ستيفن كينغ من بين من دافعوا عن العرض في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلاً: "ظهرت آراء سلبية كثيرة حول النهاية، لكنني أعتقد أن ذلك ناجم عن رغبة الناس باستمرار المسلسل، لكنكم تعلمون أنهم لايقولون إلا الأشياء الجيدة".
وأشاد عدد من أعضاء فريق الإنتاج بالمسلسل وبطاقمه على وسائل التواصل الاجتماعي بعد النهاية.
وكتبت صوفي تيرنر قبل البث "شكراً لكم على دعمكم لهذا العرض من بدايته حتى النهاية".
وقالت إميليا كلارك: "أعاد المسلسل بناء شخصيتي كإنسانة وكممثلة وكإمرأة".
وكان لاودا فاز ببطولة العالم لسيارات الفورمولا 1 ثلاث مرات، اثنان منها مع فريق فيراري الايطالي في عامي 1975 و1977.
وفي عام 1984، فاز ببطولة العالم مع فريق مكلارين.
وقالت فيراري الثلاثاء إنها "أصيبت بحزن كبير" لوفاة لاودا الذي حقق بطولتين لصالح الفريق.
وجاء في تصريح أدلت به فيراري في موقعها الألكتروني، "كلنا في فيراري نشعر بحزن كبير لسماعنا نبأ وفاة صديقنا العزيز نِكي لاودا".
وجاء في التصريح الذي نشرته فيراري في موقعها في تويتر، "فاز لاودا ببطولتين عاميتين مع فريقنا، وستبقى ذكراه دائما في قلوبنا وقلوب متابعينا. تعازينا القلبية لأسرته واصدقائه".
وكان لاودا مثّل فيراري في أربعة مواسم من 1974 إلى 1977، وفاز ببطولة العالم في عامي 1975 و1977.
وفي عام 1976، واثناء قيادته لسيارة فيراري في سباق ألمانيا للجائزة الكبرى، تعرض لحادث مروع أصيب فيه بحروق خطيرة.
ولكنه عاد بعد تلك الإصابة ليفوز بلقبين، ثم ليصبح رجل أعمال ناجحا إذ أسس شركة طيران حملت اسمه.
من جانبه، قال رئيس فريق مرسيدس للفورمولا 1، توتو وولف، إن لاودا "لا يعوّض".
يذكر أن لاودا، الذي خضع لعملية زرع رئة قبل شهور ثمانية، كان يعمل مديرا غير تنفيذي لفريق مرسيدس منذ عام 2012، وكان عاملا أساسيا في اقناع بطل العالم لويس هاميلتون في الانتقال للفريق في عام 2013.
وفاز هاميلتون بأربع بطولات عالمية منذ انضمامه إلى فريق مرسيدس، كما فاز الفريق بخمس بطولات للمنتجين.
وقال وولف في تصريح، "لقد فقد فريق مرسيدس مصدر الهام. فقد كان نِكي في السنوات الست والنصف الأخيرة صادقا إلى أقصى الحدود ومخلصا أشد الإخلاص. لقد كان من الشرف أنه نعده ضمن فريقنا."
تناولت صحف بريطانية صادرة صباح الأربعاء في نسخها الورقية والرقمية عدة ملفات منها ملف التصعيد بين إيران والولايات المتحدة وأثره على المعارضة الإيرانية، و"ظاهرة الاعتقال التعسفي للثوار والمعارضين السابقين في المناطق التي استسلمت للنظام السوري" وملفات أخرى.
نشرت الإندبندنت مقالا للصحفية الأمريكية الجنسية إيرانية الأصل نجار مرتضوي له علاقة بالتوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعنوان "ترامب يعتقد أن مُخطط كوريا الشمالية سيُجدي في التعامل مع إيران لكنه مخطيء بشكل خطير".
تقول نجار إنها تحدثت خلال الأسبوعين الماضيين مع الكثير من المواطنين الإيرانيين، وأغلبهم من معارضي النظام في بلادهم ويسعون لدولة إيرانية ديمقراطية ودفعوا مقابل ذلك الكثير من حرياتهم بل دُفعوا أحيانا إلى الهجرة خارج البلاد.
وتضيف أن أغلب تلك الشخصيات "أخبروها بأمور كثيرة ومتنوعة لكنهم اتفقوا على شيء واحد وهو أن السياسة التي تتبعها واشنطن مع النظام الإيراني ستكون لها تبعات كارثية على الإصلاحيين والساعين إلى مجتمع ديمقراطي في إيران".
وتوضح نجار أن المنادين بالديمقراطية "سيدفعون الثمن في النهاية لأن صراعا عسكريا بين إيران والقوة الأكبر في العالم سيدفع بالصقور الأكثر تشددا إلى سدة الحكم في طهران وسيمنحهم القوة والسلطة لمزيد من القمع الداخلي وتكميم الأفواه".
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها في بيروت جوزي إينسور بعنوان "الحكومة السورية تعتقل المنشقين السابقين".
تقول جوزي إن "منظمة هيومان رايتس ووتش أكدت أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تعتقل بشكل تعسفي الثوار والمنشقين السابقين والناشطين الإعلاميين رغم انخراطهم فيما سُمي بالمصالحة الوطنية مع النظام الذي كان يُفترض أن يضمن أمنهم وحمايتهم".
وتضيف الكاتبة أن "البحث والتدقيق الذي قامت به المنظمة خلص إلى أن معارضي النظام السوري السابقين والثوار الذين وقعوا وثيقة العفو دفعوا ثمنا باهظا لقرارهم".
وتوضح أن المنظمة كشفت أنها وثقت 11 حالة اعتقال واختفاء قسري في ثلاث مناطق استسلمت للنظام السوري في وقت سابق من العام الماضي وهي درعا في الجنوب، والغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، والقنيطرة في جنوب شرقي البلاد، مضيفة أن المنظمات الحقوقية السورية وثقت من جانبها 500 حالة اعتقال تعسفي في المناطق ذاتها خلال العام المنصرم، ولم توجه أي اتهامات إلى أغلب المعتقلين.
وتقول جوزي إن أقارب المعتقلين أكدوا أنه تم الإفراج عنهم بعد دفع رشاوى لعناصر الأمن أو الحصول على وساطة من أعضاء لجنة المصالحة الوطنية أو تدخل عناصر الجيش الروسي للإفراج عنهم.

Monday, May 20, 2019

تفجير الجيزة: إصابة 17 في استهداف حافلة سياحية قرب المتحف المصري الكبير

يستطيع مستخدمو هواتف هواوي الذكية الحاليون تحديث التطبيقات التي يستخدمونها، وعلاج الثغرات الأمنية، وتحديث خدمات متجر التطبيقات "غوغل بلاي".
ولكن ربما لا يستطيعون التوصل إلى أي نسخة تحديث جديدة تصدرها غوغل لنظام أندرويد، أو وضعها على أجهزتهم.
وقد لا تحمل أجهزة هواوي التي ستصدر في المستقبل تطبيقات مثل يوتيوب، وخرائط غوغل.
ولكن تستطيع هواوي استخدام أي نسخة لنظام أندرويد تكون متاحة، عبر استخدام تراخيص تبيح للمطورين النظام مفتوح المصدر في لغة الحاسوب التي كتب بها.
ما الذي يمكن أن تفعله هواوي؟
أضافت إدارة ترامب الأربعاء شركة هواوي إلى قائمة الحظر، ويمنع هذا الشركة من الوصول إلى التكنولوجيا من أي شركة أمريكية بدون موافقة الحكومة.
وقال رين جينغفاي، الرئيس التنفيذي لهواوي، لوسائل إعلام يابانية، في أول تعليق بعد فرض الحظر، "نحن بالفعل نستعد لهذا الوضع".
أصيب 17 شخصا، بينهم 7 سائحين من دولة جنوب أفريقيا، في تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع في محيط المتحف المصري الكبير، غربي القاهرة.
وقالت مصادر أمنية إن العبوة انفجرت أثناء مرور حافلة سياحية بميدان الرماية، في منطقة هضبة الأهرام بالجيزة. وكانت الحافلة تقل 25 سائحا من جنوب أفريقيا.
ونُقل ثلاثة من المصابين فقط لتلقي العلاج في المستشفى، بينما تم عمل الإسعافات اللازمة لبقية المصابين في موقع الحادث، نظرا لأن إصابتهم كانت خفيفة ونجمت عن تهشم زجاج الحافلة.
وأكدت وزارة الآثار عدم تأثر المتحف المصري الكبير بهذا الانفجار. وقال المشرف العام علي مشروع المتحف إن العمل يسير وفق الخطط المقررة سلفا.
ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن التفجير. لكن من المعروف أن تنظيمات إسلامية متشددة أعلنت المسؤولية عن هجمات استهدف بعضها أفواجا سياحية في مصر في الماضي.
وفي ديسمبر/كانون الثاني الماضي، لقي ثلاثة سائحين من فيتنام ومرشد سياحي مصري مصرعهم في هجوم مماثل بعبوة ناسفة زُرعت على طريق مرت به حافلتهم السياحية.
ماذا نعرف عن التفجير؟
قالد أحد شهود العيان لوكالة رويترز إنه سمع صوت انفجار قوي بينما كان يستقل إحدى وسائل المواصلات بالقرب من موقع التفجير.
وأضاف أن الشركة، التي تشتري مكونات تبلغ قيمتها كل عام حوالي 67 مليار دولار، سوف تعمل على تطوير تلك المكونات بنفسها.
وقالت الشركة الاثنين إن التحديثات لنظام أندرويد ستشمل الأجهزة التي بيعت بالفعل، وتلك التي لا تزال في منافذ البيع في العالم.
وأضافت أنها سوف تواصل بناء برمجيات وأنظمة آمنة ومحافظة على البيئة.
وتواجه هواوي ردود فعل عنيفة من بلدان غربية، على رأسها الولايات المتحدة، بسبب المخاطر المحتملة التي قد تحدث إذا استخدمت تلك البلدان منتجات هواوي في إنشاء شبكات 5G للاتصالات.
"عواقب كبيرة"
وقال بن وود، من شركة سي سي إس إنسايت للاستشارات: "سيكون للأمر عواقب كبيرة على عملاء هواوي".
ومنعت حكومات عدة حول العالم شركات الاتصالات، من استخدام معدات هواوي، في شبكات اتصالات الجيل الخامس، متعللة بمخاوف أمنية.
وحتى الآن، لم تصدر بريطانيا أي حظر رسمي على شركة هواوي.
ويقول وود: "تعمل هواوي بجد على تطوير معرض التطبيقات الخاص بها، بطريقة مشابهة لعملها في مجال الرقائق الإلكترونية. لا شك في أن هذه الجهود جزء من رغبتها في التحكم في مصيرها".
على المدى القصير، قد يكون ذلك ضارا للغاية بشركة هواوي في الدول الغربية.
لن يرغب زبائن الهواتف الذكية في شراء هاتف يعمل بنظام أندرويد، ولا يمكنه الوصول إلى متجر تطبيقات غوغل، أو مساعده الافتراضي أو تحديثات الأمان، وذلك على افتراض أن هذه من بين الخدمات التي سيتم سحبها.
لكن على المدى الطويل، قد يمثل هذا سببا لمنتجي الهواتف الذكية عموما، للبحث بجدية عن بديل عملي لنظام تشغيل غوغل، خاصة في وقت يحاول فيه عملاق البحث الدفع بعلامته التجارية Pixel على حسابهم، وتتضمن منتجات عديدة من بينها الهواتف الذكية.
وفيما يتعلق بشركة هواوي، فيبدو أنها قد استعدت لاحتمال حرمانها من الخبرة الأمريكية.
ويتم تشغيل هواتف هواوي بالفعل بواسطة معالجات تمتلكها الشركة، وفي وقت سابق من العام الجاري، صرح رئيس قسم الأجهزة الاستهلاكية بالشركة لصحيفة "دي فيلت" الألمانية قائلا: "لقد أعددنا أنظمة التشغيل الخاصة بنا. هذه هي خطتنا البديلة".
ورغم ذلك، فإن هذه الخطوة قد تهدد بقوة طموح هواوي، في تجاوز شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، لكي تصبح صاحبة أكبر مبيعات للهواتف الذكية في العالم، في عام 2020.

Monday, May 13, 2019

في عام 1983 فازت لأول مرة امرأة سوداء باللقب

يقول دوغلاس لايكوك، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة فرجينيا: "في المملكة المتحدة لديك كنيسة راسخة تتسامح مع الآخرين".
ويضيف "هذا نهج واحد للعلاقات بين الكنيسة والدولة، وليس خطأً واضحا. لكنه كان مرفوضا في التأسيس الأمريكي".
ومع ذلك، "كان هناك دائما أمريكيون أرادوا شيئا يشبه النظام البريطاني، بدعم حكومي للمسيحية، أو للكنيسة الانجيلية والتسامح مع الآخرين".
لكن المشكلة كما يقول إنه "كما كان متوقعا أثناء التأسيس، فإن بعض هؤلاء الأشخاص لا يريدون حقا التسامح مع الآخرين".
هل ترى مبررا لقيود أمريكية جديدة على المسافرين من ثماني دول إسلامية؟
ظهر هذا في القرنين في القرنين 19 و20 في مبررات ساقوها حول وجوب تقييد الكاثوليك قانونيا، ويمكن رؤيته الآن أيضا في المبررات حول سبب وجوب تقييد المسلمين.
يقول لايكوك: "فعلت الحكومات الأمريكية الكثير من هذه الأمور، قبل أن تبدأ المحكمة العليا في تنفيذ بند التأسيس بجدية بحيث لا يمكن التراجع عنه".
ويستشهد بعدم اتخاذ الحكومة إجراءات لاستبدال الأسماء الدينية لبعض الأماكن، مثل جسد المسيح في تكساس، فضلا عن اسم القديس فرانسيسكو أو سان فرانسيسكو، وجميع أسماء القديسين الأخرى.
ويضيف: "هذا بالإضافة إلى وجود جملة نحن نثق في الرب على العملة ولم يتم إزالتها حتى الآن".
في سابقة تاريخية، هيمنت نساء ذوات بشرة سوداء على أكبر ثلاث مسابقات لملكات الجمال في الولايات المتحدة.
فقد ذهب لقب مسابقة ملكة جمال أمريكا (Miss  ) إلى نيا فرانكلين، 25 عاما، في سبتمبر/ أيلول. وفي الأسبوع الماضي، تُوجت كايلي غاريس، 18 عاما، ملكة جمال المراهقين، بينما حصدت تشيزلي كريست، 28 عاما، لقب مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة (Miss USA).
ولهذه الألقاب مغزى خاص، نظرا لتاريخ هذه المسابقات المغرق بالعنصرية والتحيز طيلة عقود.
وكانت فانيسا ويليامز أول امرأة سوداء تفوز بواحدة من أبرز مسابقات الجمال في عام 1983.
وبعد أن توجت وليامز بلقب ملكة جمال أمريكا، استغرق الأمر سبع سنوات حتى تفوز امرأة سوداء أخرى باللقب.
وتشيزلي كريست محامية مختصة بالدعاوى المدنية من ولاية نورث كارولاينا، كما تقوم بعمل خيري بالمساعدة في تخفيف أحكام السجن غير العادلة. ومن المقرر أن تمثل الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال الكون.
أما ملكة جمال أمريكا نيا فرانكلين، فهي مغنية أوبرا وتعمل أيضا مع جمعية خيرية تعمل على إتاحة الفنون للجميع، وإصلاح المجتمع.
وحازت كايلي غاريس وتشيزلي كريست على الثناء لاختيارهما الإبقاء على شعرهما على طبيعته في مسابقات الجمال.
وأشادت كامالا هاريس، المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، بفوز النساء الثلاث.
وفي منشور بموقع إنستغرام، قالت هاريس، وهي عضوة بمجلس الشيوخ ووالدها من جامايكا "يا لها من لحظة عظيمة لهؤلاء الشابات الناجحات اللاتي يتقدمن نحو الأمام، واضعات شروطهن الخاصة".
وبدأت مسابقة ملكة جمال أمريكا، وهي الأقدم بين المسابقات الثلاث، عام 1921، في حين بدأت مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة عام 1950، وملكة جمال المراهقات عام 1983.
وحتى أربعينيات القرن الماضي، منعت الأمريكيات اللاتي لا ينتمين للعرق "الأبيض" من المشاركة في مسابقات الجمال، ورغم التغييرات اللاحقة في القواعد، لم تشارك امرأة سوداء في ملكة جمال أمريكا حتى عام 1970.
وفي عام 1968، أقيمت لأول مرة مسابقة ملكة جمال أمريكا السوداء، احتجاجا على تلك المعايير العنصرية.