Friday, December 6, 2019

العلاقات الأمريكية السودانية بين الاحتواء والمواجهة

تعتزم الولايات المتحدة والسودان تبادل السفراء بينهما، بعد انقطاع دام 23 عاما، بحسب تصريح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو تزامن مع أول زيارة لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى واشنطن.
وقد وصف بومبيو في تغريدة هذا الإجراء بأنه "خطوة تاريخية من شأنها أن تعزز العلاقات الأمريكية السودانية".
وظلت العلاقات الأمريكية السودانية طوال تاريخها تمر بفترات مد وجزر، وشد وجذب، وتترواح بين قطبي المواجهة والاحتواء. وقد وصلت إلى أسوأ مراحلها في تسعينيات القرن الماضي مع فرض الولايات المتحدة لعقوبات اقتصادية شاملة على الحكومة السودانية.
يشير موقع الخارجية الأمريكية إلى أن العلاقات الدبلوماسية الأمريكية مع السودان بدأت في عام 1956 في أعقاب إعلان استقلال السودان عن الإدارة المصرية البريطانية المشتركة.
بيد أن هذا التاريخ الرسمي سبقه تاريخ طويل من الاهتمام الأمريكي بالسودان انعكس في صيغة محاولات تجارية واستثمارية.
من بين هذه المبادرات المبكرة، ظهور اهتمام أمريكي بالاستثمار في الزراعة بالسودان عبر محاولة مستثمر أمريكي يدعى، لي هنت، الاسهام في تأسيس شركة السو
كما شهدت الفترة نفسها زيارة الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت التي جاءت ضمن جولة قام بها في المستعمرات البريطانية في شرق أفريقيا مطلع عام 1910.
وفي أواخر الاربعينيات ومطلع الخمسينيات، زاد الاهتمام الأمريكي بالسودان وزار عدد من الدبلوماسيين البلاد، من بينها زيارة وفد أمريكي ضم نائب مدير مكتب الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية والوزير المفوض في السفارة الأمريكية في القاهرة حينها.
كما أرسلت الولايات المتحدة في مارس/آذار 1954 مندوبا للمساهمة في الإشراف على أول انتخابات في السودان.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان ضمن برنامج المعونات ال
وبعد الإطاحة بالحكم العسكري في السودان في انتفاضة شعبية في عام 1964، توترت العلاقات بين البلدين إثر قيام متظاهرين بمهاجمة السفارة الأمريكية في الخرطوم.
وقد قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في عام 1967 إثر اندلاع الحرب العربية - الإسرائيلية في الخامس من يونيو/ حزيران.
وظلت العلاقات متوترة بين البلدين في بداية الانقلاب الذي قاده جعفر النميري في مايو/أيار 1969، ففي مناخ الحرب الباردة كان الانقلابيون أقرب إلى الاتحاد السوفياتي والكتلة الاشتراكية. بيد أن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قادها الحزب الشيوعي السوداني في عام 1971، قادت إلى تحول جوهري من النميري نحو الولايات المتحدة.
فأعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1972، وبات السودان يحظى بدعم أمريكي سخي، إذ يشير موقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد" إلى أنها ظلت تحتفظ إلى أواخر الثمانينيات بأكبر بعثة لها في جنوب الصحراء الإفريقية هناك.
ويضيف أن ميزانية المساعدات المقدمة من الوكالة للسودان حتى عام 1984 توزعت على الأبواب التالية: 25 مليون دولار مساعدات تنموية و 50 مليون دولار لتمويل شراء منتجات زراعية و 120 مليون ضمن برنامج استيراد سلع.
ويوضح الموقع أن مساعدات الإغاثة زادت بشكل كبير جدا في عامي 1984- 85 استجابة لموجة الجفاف التي ضربت مناطق دارفور وكردفان.
أمريكية في عام 1957، في أعقاب الأزمة الاقتصادية الشديدة التي شهدتها البلاد بعد استقلالها في عام 1956 جراء الكساد الذي أصاب تصدير محصول القطن وانخفاض أسعاره، حيث وافقت الحكومة الائتلافية (من حزب الأمة وحزب الشعب الديمقراطي) برئاسة عبد الله خليل على قبول المعونة الأمريكية.
وكاد الخلاف بين الحزبين الرئيسين بشأن توقيع اتفاقية للتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة أن يطيح بهذه الحكومة الائتلافية.
وقد زار نائب الرئيس الأمريكي حينها، ريتشارد نيكسون، السودان وأجرى محادثات مع المسؤولين فيه عندما كان في طريقه إلى غانا حينها.

حقبة الحرب الباردة

وبعد الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق إبراهيم عبود في السودان في نوفمبر/تشرين الثاني 1958، تعززت العلاقات بين البلدين، وقد زار عبود الولايات المتحدة، وقدمت واشنطن معونات اقتصادية للسودان في الفترة بين 1958 إلى 1961 تقدر بأكثر من 50 مليون دولار، واحتلت مع ألمانيا موقع الصدارة في إقراضه بعد تراجع الدور البريطاني فيه.
دان للزراعة التجريبية، عندما كانت السودان تخضع للحكم الثنائي.

Thursday, November 21, 2019

يقطن عدد محدود من السكان في مدينة "ناي بي تاو" رغم مساحتها الشاسعة

والمعروف أن عملية نقل المقابر في ميانمار، تستلزم أن تُنقل أرواح المدفونين فيها إلى المكان الجديد للرفات، وهو ما جعل مسألة إزالة هذه المقبرة تحديدا أكثر تعقيدا وخطورة. فقد كانت تضم رفات جنود يابانيين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية. وبحسب المعتقدات البورمية، تؤدي مفارقة المرء الحياة في ظروف تتسم بالعنف، إلى أن "يُخلّف رواسب روحية لا يمكن تبديدها بالكامل خلال مراسم تشييع جنازته"، كما قالت لي الباحثة في شؤون الديانات بميانمار، بينديكت براك دو لا بارير.
ولذا أقر الضابط البورمي في حديثه معي، بأن الأمر كان محفوفا بالمخاطر "فقد كنا نخشى الأشباح. إذ أن رفضها الانتقال، كان سيثير غضبها ما يشكل خطرا على سكان المنطقة". وشرح لي بعد ذلك باسماً كيف أعقبت عملية نقل رفات الموتى إلى مقبرة أخرى خارج حدود العاصمة، استئجار الحكومة لشاحنات لـ "نقل أرواح الموتى كذلك، بل وتوظيف شخص يُفترض أنه قادر على السيطرة على الأرواح، للإشراف على العملية، ووضع أرواح أصحاب الرفات في الشاحنات، التي بلغ عددها 12 وقامت كل منها بثلاث رحلات يوميا على مدار ثلاثة أيام".
فكرت أن اختيار هذين الرقمين تحديدا لم يكن عشوائيا، فبتلك الوتيرة، تكون الشاحنات قد قامت بـ 108 رحلات، وهو رقم يجلب السعد والحظ، حسبما يعتقد البوذيون. فهو يساوي - مثلا - عدد الرموز المقدسة التي تُعبر تقليديا عن آثار أقدام بوذا نفسه.
وفي ضوء وجود رفات أكثر من ألف شخص تحت ثرى هذه المقبرة، كان من اللازم - حسبما قال لي الضابط البورمي - وضع "10 أرواح في كل شاحنة".
بدا الأمر محيرا بالنسبة ليّ، فلم أستطع أن أتصور - نظريا - عدد الأرواح الذي يُفترض أن تستوعبه كل شاحنة، لكنني تخيلت أنه سيكون أكثر من 10 بالقطع. غير أن الأرواح البورمية، ليست - بحسب من يزعمون أنهم رأوها - مجرد أطياف قليلة الشأن والوزن، بل طويلة القامة يزيد طول كل منها عن المترين. كما أنها تتسم بالوحشية وضخامة البنيان بآذانها وأنيابها هائلة الحجم، بل وألسنتها المخيفة من فرط طولها أيضا. وتستهدف هذه الأشباح السائحين المزعجين تحديدا.
وقالت لي الباحثة براك دو لا بارير إن القصص المتعلقة بـ "أرواح ثار غضبها جراء نقل رفات أصحابها" أمر شائع في ميانمار، وأنها استمعت إلى كثير منها، خلال إجرائها لبعض الدراسات في تسعينيات القرن الماضي. ففي تلك الفترة، تناهت إلى مسامعها أقاويل عما حدث خلال إزالة مقابر في يانغون من "مشكلات لحقت بمحركات" السيارات والشاحنات، بسبب رفض "الأرواح" التي كان يُفترض أنها تُنقل على متنها تغيير مكان رفاتهم. شمل ذلك توقف تلك الشاحنات أو تحركها من تلقاء نفسها، بجانب إصابة سائقيها بالرعب والفزع.
وبحسب الضابط البورمي الذي تحدث إليّ، تضمنت المشكلات التي نجمت عن نقل مقبرة "ناي بي تاو" إلى خارج المدينة، "مشاحنات دارت بين الأرواح، حول الأحقية في الجلوس في المقعد الأمامي للشاحنة. ما كان يدفع الشخص المسؤول عن السيطرة على هذه الأرواح، للتدخل في بعض الأحيان وإصدار أوامر لها بالانتقال للركوب في الخلف".
وواصل الرجل حديثه بالقول :"إن اكتمال حمولة الشاحنة، كان يجعل حركتها أكثر صعوبة، إذ كانت إطاراتها تنغرس في التربة الرخوة" موضحا - وهو يأخذ رشفة من المياه - أن "الأرواح ثقيلة الوزن".
اللافت أن صعوبة هذه المهمة استمرت حتى بعد مضي الأيام الثلاثة المخصصة لها. ففي الليلة التالية لذلك، شاهد مساعد الضابط أونغ خانت في منامه، ثلاثة أشباح تقول له إنها تُرِكَت في مكان المقبرة المزمع إزالتها. وفي اليوم التالي، عاد الضابط إلى الموقع ليجد بالفعل ثلاثة قبور كانت تخفيها شجيرات وأحراش في المكان.
ولأن العلاقة انقطعت بين الضابط البورمي والمسؤول عن السيطرة على الأرواح، الذي ساعده في عملية نقلها المفترضة؛ ساعدني مترجمي في العثور على شخص آخر يعمل في هذا المجال، كان شاهدا على "عملية نقل الأشباح هذه".
في اليوم التالي، أتى ذلك الرجل إلى حيث كنت أقيم، وقال لي إنه كرس نفسه لـ "ما فاي واه"، المعروفة بأنها "الروح الحارسة للمقابر والجبانات في ميانمار". وأشار الرجل الستيني أشيب الشعر، إلى أنه عمل من قبل مُنجما ووسيطا روحانيا. وقال إنه يألف مقابر عاصمة بلاده، لأنه اعتاد القيام بعمله فيها.
روى لي ذلك الرجل كذلك أنه تابع عملية نقل الأرواح، التي أشرف عليها الضابط خانت. وقال إنه شاهد "الأرواح وهي تتكدس في الشاحنات، والإطارات وهي تغوص في الرمال بسبب وزنها. وعندما أمر الوسيط الروحاني المشرف على العملية بعض الأرواح بالخروج من الشاحنات، بدأت في الحركة من جديد".
وتقول الباحثة براك دو لا بارير إن الوسيط الروحاني هو الوحيد القادر على التنقل بين عالم الأحياء وعالم الأموات وعالم الأرواح، وهو ما يجعله قادرا على "تقديم قدر من التعويض" للأرواح التي أُزهقت في ظروف عنيفة.
خلال اليوم الأخير من زيارتي للعاصمة البورمية، استأجرت دراجة نارية لاستكشف بها أنحاء المدينة. وانطلقت بسرعة شديدة على طول طريق سريع مهجور تقريبا هناك، رغم أنه مؤلف من ثماني حارات. على فترات متباعدة للغاية، كانت تقترب مني من الخلف، سيارة سرعان ما تتجاوزني وتمضي في طريقها. وفي معظم الأوقات، كنت وحدي تماما على الطريق. وبعدما قدت الدراجة لساعات طفت خلالها على الكثير من المعابد والمزارات الدينية البوذية، قررت العودة بعد حلول الظلام.
وعلى بعد 10 كيلومترات فقط عن الفندق، لاحظت أن مؤشر الوقود في انخفاض، وذلك وسط شعور غريب يبعثه في نفسك تنقلك عبر الشوارع الخاوية لـ "ناي بي تاو" بعد غروب الشمس. للحظة شعرت بجسدي يرتجف، وأنا أفكر في إمكانية أن تتعطل دراجتي النارية وسط تلك الشوارع المهجورة، بعد كل هذه الحكايات التي سمعتها عن الأرواح. وارتجفت أكثر، وأنا أتخيل أنه ربما سيتعين عليّ أن أدفع دراجتي بنفسي على طول هذا الطريق السريع الخالي، دون رفيق سوى رياح الليل الباردة، التي لا تكف عن الهبوب.
لكنني ذكرّت نفسي حينها، بأن كل شيء أصبح في "ناي بي تاو" على ما يرام، وأنه في "مدينة الأشباح" التي باتت خالية منهم في الوقت ذاته، لم يعد هناك ما يمكن أن يُخيف.
ولم تنته القصص الغريبة المرتبطة بإزالة تلك المقبرة عند هذا الحد، بل رُوي لي أن "أحد الأشباح رفض الرحيل وأصر على البقاء، ولاذ بسيارة مساعد الضابط، وتسبب في مجموعة من المصائب الصغيرة، من بينها تعطل الجرافات العاملة في تشييد المباني المزمعة في مكان المقبرة، ونفوق مفاجئ لقطة كانت تعيش في مجمع سكني تابع للجنة تطوير العاصمة، بجانب إحساس المساعد نفسه بيد شبحية تزيحه من فراشه في إحدى الليالي".
ولم تهدأ هذه الروح المشاكسة - كما قيل لي - سوى بعد استعانة الضابط براهب تلا بعض النصوص البوذية لكي يجعلها تستكين.

Friday, November 1, 2019

الساموراي الأسود: حكاية الرجل الذي "تدافع اليابانيون حتى الموت لرؤيته"

منذ نحو 500 عام وصل رجل أفريقي طويل القامة إلى اليابان ليصبح لاحقا أول محارب ساموراي أجنبي، وقد تناولت هوليود قصة حياته في فيلمين.
وكان الرجل الذي عرف باسم ياسوكي قد وصل لمرتبة الساموراي تحت قيادة أودا نوبوناغا، وهو من كبار الإقطاعيين في اليابان في القرن السادس عشر، فضلا عن أنه كان من أوائل من عملوا على توحيد اليابان.
وفي عام 1579، عندما وصل ياسوكي لأول مرة إلى كيوتو عاصمة اليابان في ذلك الوقت، كان الأمر بمثابة حدث لدى الناس لدرجة أنهم تدافعوا حتى الموت لرؤيته ،بحسب المؤرخ لورانس وينكلر.
وخلال عام انضم ياسوكي إلى أعلى طبقات المحاربين في اليابان وهم الساموراي. وقبل ذلك بوقت طويل كان يتحدث اليابانية بطلاقة ويمتطي صهوة جواده بجوار نوبوناغا في إحدى المعارك.
ووصفه زميله الساموراي ماتسوديرا ليتادا في مذكراته عام 1579 بقوله: "كان طويلا ويصل طوله لنحو 188 سنتيمترا، وأسود البشرة كالفحم".
يذكر أن متوسط طول اليابانيين في القرن الماضي كان 157.9 سنتيمترا لذلك فإن ياسوكي لابد أنه كان أطول من معظم الناس في اليابان في القرن السادس عشر حيث كانت الغالبية تعاني من سوء التغذية.

صناعة محارب

لا توجد سجلات عن تاريخ ومكان مولد ياسوكي. ويقول أغلب المؤرخين إنه جاء من موزمبيق، ولكن البعض يرجح قدومه من بلاد أخرى كإثيوبيا أو نيجيريا.
لكن المعروف أن ياسوكي وصل اليابان مع مبشر إيطالي جزويتي (من الرهبان اليسوعيين) يدعى أليساندرو فاليغنانو في رحلة تفتيشية، وظهر في سجلات التاريخ فقط بين عامي 1579 و1582.
وقال بعض الخبراء إنه كان عبدا، ولكن من الصعب تأكيد ذلك.
ويعمل كل من فلويد ويب وديبورا ديسنو في إنتاج فيلم وثائقي عن حياته.
وتقول ديسنو: "إنه من المستحيل أن يرتقي إلى درجة الساموراي في عام واحد فقط دون خلفية عسكرية مسبقة".
يذكر أن الساموراي يبدأون تدريباتهم منذ الطفولة.

صداقة أمير الحرب

بعد وصوله بوقت قصير إلى اليابان التقى ياسوكي بنوبوناغا ولفت انتباهه بموهبته الجدلية بحسب صناع الفيلم الوثائقي.
وكان ياسوكي يتحدث بعض اليابانية فحدث تقارب بين الرجلين، بحسب الأكاديمي توماس لوكلي الذي وضع كتابا عن ياسوكي.
ووفقا للوكلي فإن ياسوكي كان يسلي نوبوناغا بقصص من أفريقيا والهند التي يعتقد لوكلي أن ياسوكي قضى فيها بعض الوقت قبل توجهه لليابان.
ويقول ويب إن إجادته لليابانية جعلته مفضلا. وأضاف قائلا :"هو على عكس رهبان الجزويت الذين كانت لديهم أجندة دينية لروح اليابان".
وأشارت تقارير إلى أن نوبوناغا أصدر تعليماته لابن أخيه بمنح مبلغ مالي لياسوكي بعد أول اجتماع بينهما.
وكان الكاتب الفرنسي الأفواري، سيرغي بيل، مفتونا بقصة صعود ياسوكي غير التقليدية فوضع كتابا عن المحارب.
وقال بيل لبي بي سي: "ذلك جانب من الغموض الذي يحيط به، لذلك فقد فتنت به".

قواسم مشتركة

لقد كانت هناك العديد من القواسم المشتركة بين المحارب الأفريقي وأمير الحرب الياباني.
كان نوبناغا شديد الإعجاب بفنون القتال ويقضي الكثير من الوقت في التدريب عليها، كما كان شخصا غريب الأطوار ووفقا لويب فإنه كان غالبا ما يرتدي الملابس الغربية ويسعى لصحبة الأكثر انضباطا وذكاء.
ويقول ويب : "كان ياسوكي يحمل معه روح المحارب، وقد فهم ثقافة ولغة اليابان وأحب الرقص وكان يقرض شعر اليوتينزي، وهو شكل تاريخي من الشعر الروائي باللغة السواحلية الذي يحتفي بأفعال الأبطال، مما يشير إلى قدومه من موزمبيق بحسب اعتقاد بعض المؤرخين، أخذا في الاعتبار أن بعض مناطق شمال البلاد مازالت تتحدث السواحلية".

Monday, September 16, 2019

ट्रैफ़िक नियम नेताओं और मंत्रियों पर क्यों नहीं लागू होते

जम्मू-कश्मीर में संविधान के अनुच्छेद 370 को निष्प्रभावी करने के लिए 'एक देश एक क़ानून' का नारा गढ़ा गया.
नए मोटर वाहन क़ानून में सख्त ज़ुर्मानों को सही ठहराने के लिए नितिन गडकरी ने आम जनता से क़ानून के पालन की संस्कृति बनाने को कहा.
ट्रैफ़िक पुलिस की सीटी पर रुककर, गाड़ी की क़ीमत से ज़्यादा लगाए जा रहे जुर्माने को राष्ट्रीय कर्तव्य बताया जा रहा है. संविधान के अनुच्छेद 21 के तहत सड़क दुर्घटनाओं से हो रही मौतों से लोगों को बचाना, निश्चित तौर पर सरकार की ज़िम्मेदारी है.
परन्तु अनुच्छेद 14 के तहत क़ानूनों को बराबरी से लागू करने से सरकार कैसे इनकार कर सकती है?
सुप्रीम कोर्ट के आदेश के बाद मोदी सरकार के पिछले कार्यकाल में गाड़ियों से लाल और नीली बत्ती हटाकर वीआईपी संस्कृति को कम करने की कोशिश हुई थी.
नए मोटर वाहन क़ानून के आम जनता पर एकतरफ़ा अमल से यह ज़ाहिर है कि देश में शासक-वर्ग यानी नेताओं के लिए अब भी अभिजात्य व्यवस्था का दौर जारी है.
पुलिस अधिकारी यदि क़ानून तोड़ें, तो दुगने जुर्माने का क़ानून बनाया गया है. क़ानून बनाने वाले माननीय नेता लोग यदि इन कानूनों को तोड़ें तो पाँच गुना जुर्माने का प्रावधान क्यों नहीं होना चाहिए?
सोशल मीडिया के डिज़िटल दौर में अब, चुनावी रैली के लिए वास्तविक भीड़ जुटाना राजनेताओं के लिए बड़ी चुनौती बन गया है. इसलिए अब सड़क की भीड़ में ही रैलियां करने का जुगाड़ नेताओं की नई खोज है, जिसे आम भाषा में रोड-शो कहा जाता है.
रोड-शो में स्टार प्रचारक और वाहनों के काफ़िले का टीवी में सीधा प्रसारण होने से, देश भर में चुनावी फिज़ा बन जाती है. पर अगर इसका क़ानूनी पक्ष देखें तो रोड-शो में भाग ले रहे सभी वाहनों और चालकों को स्थानीय प्रशासन के साथ रजिस्ट्रेशन कराने के नियम के साथ, ट्रैफिक नियमों के पालन की अनिवार्यता है.
चुनाव आयोग के नियम के अनुसार रोड-शो छुट्टियों में या उस समय आयोजित होना चाहिए, जब आम जनता को असुविधा नहीं हो. नियम के अनुसार स्कूल, अस्पताल, ब्लड बैंक और अन्य ज़रूरी सुविधाओं वाले इलाक़ों में रोड शो का आयोजन नहीं किया जाना चाहिए.
रोड-शो के काफिले में 10 से ज़्यादा गाड़ियां नहीं हो सकतीं. चुनाव आयोग और स्थानीय प्रशासन की अनुमति के नाम पर आयोजित हो रहे इन रोड-शो में मोटर वाहन क़ानून के साथ आईपीसी और अनेक चुनावी क़ानूनों का धड़ल्ले से उल्लंघन होता है.
इस अराजकता को रोकने के लिए आम चुनावों के पहले सीएएससी संस्था के माध्यम से राज्यों के चीफ़ सेक्रेटरी और पुलिस महानिदेशकों को प्रतिवेदन भेजे गए, परन्तु कोई कार्रवाई नहीं हुई. अब हरियाणा और महाराष्ट्र समेत कई राज्यों में विधानसभा चुनाव होने वाले हैं.
नए ट्रैफ़िक नियमों के अनुसार रोड शो के दौरान एम्बुलेंस या आपातकालीन सेवा में रुकावट आने पर हर वाहन चालक पर 10000 रुपए से पाँच गुना जुर्माना लगना ही चाहिए.
नाबालिग़ के अपराध के लिए अभिभावकों की ज़िम्मेदारी है तो फिर समर्थकों की ओर से क़ानून तोड़ने पर, प्रत्याशी की जवाबदेही क्यों नहीं होनी चाहिए?
ख़तरनाक ड्राइविंग, हेलमेट नहीं पहनने और शराब पीकर, रोड-शो में गाड़ी चलाने वाले समर्थकों के क़ानून तोड़ने पर प्रत्याशी के ख़िलाफ़ भी जुर्माना लगने पर सही मायने में देश में क़ानून का राज आएगा.
रथयात्रा के ट्रेंड की शुरुआत आंध्र प्रदेश में एनटी रामाराव ने सन 1982-83 में किया था, जिसे आडवाणी ने राष्ट्रव्यापी विस्तार दे दिया.
लोकतंत्र में सेवक कहे जाने वाले सभी दलों के नेता, भव्य सुविधा वाले इन रथों पर सवार होकर जनता से मिलने का छलावा करते हैं.
इन रथों में बड़े पैमाने पर अवैध रक़म खर्च होती है, जिस वजह से आरटीओ में रजिस्ट्रेशन में भी कोई दिक्कत नहीं होती. पर सच यह है की राजमहल की विलासिता वाले चुनावी रथों को मोटर वाहन क़ानून के तहत कोई मान्यता नहीं है.
आम आदमी अपनी गाड़ी में छोटे बदलाव करे या सामान रखने के लिए निजी गाड़ी में यदि कोई कैरियर भी लगवा ले तो शहरों में पुलिसिया चालान हो जाता है. भीड़ भरे व्यवसायिक वाहनों से बने चुनावी रथ में खड़े नेताओं का अभिवादन और सड़कों पर कार्यकर्ताओं का हुजूम ग़ैर-क़ानूनी है.
चुनावी रथ और उस पर चलने वाले नेताओं का सीट बेल्ट नहीं पहनने, और वाहनों में ओवरलोडिंग के लिए यदि भारी जुर्माना लगे तो फिर आम जनता पर नियमों को लादना शायद आसान हो जाय!
मोटर वाहन क़ानून के अनुसार पॉल्यूशन सर्टिफिकेट न होने पर जुर्माने का प्रावधान है. सड़कों पर ग़ैर-ज़िम्मेदार तरीक़े से वाहन चलाने और रेसिंग पर भी नए क़ानून के अनुसार जुर्माने का प्रावधान है.
इन क़ानूनों का मक़सद आम लोगों की सुरक्षा के साथ पर्यावरण संरक्षण करना भी है. फिर इन क़ानूनों को नेताओं की बाइक रैलियों पर क्यों नहीं लागू नहीं किया जाता?
देश में करोड़ों लोगों का सीट बेल्ट और हेलमेट नहीं पहनने पर चालान हो रहा है. परन्तु बगैर हेलमेट के चुनावी झंडों के साथ मदमस्त बाइकर्स के डराते हुजूम के नेताओं पर जुर्माना क्यों नहीं लगता?
सुशासन के नाम पर बनी आम आदमी पार्टी के नेताओं ने वर्ष 2011 में मुंबई से बाइक रैली के ट्रेंड की शुरुआत की थी. उसके बाद हरियाणा में भाजपा नेताओं ने एक लाख बाइक की रैली से नया राजनीतिक कीर्तिमान तो बनाया, परन्तु सड़क सुरक्षा के सारे क़ानून ध्वस्त हो गए.
नई क़ानूनी व्यवस्था के तहत दो पहिया वाहनों में ओवरलोडिंग पर 20 गुना जुर्माने का प्रावधान है. सवाल यह है कि रोड-शो के दौरान वाहनों की ओवरलोडिंग के लिए राजनेताओं के गैंग पर जुर्माना लगा कर, नई मिसाल क्यों नहीं कायम की जाती?

Thursday, August 22, 2019

أسس الانتقال إلى الحكم المدني وآليات تقاسم السلطة

وفي التعديلات التي أجراها البشير في قيادات الجيش السوداني في فبراير/شباط الماضي، عُين الفريق الركن الكباشي في منصب رئيس هيئة العمليات العسكرية المشتركة.
وكان الكباشي تدرج في المناصب العسكرية ونال رتبة فريق ركن مطلع عام 2017.
برز الكباشي إلى واجهة الأحداث إثر تشكيل المجلس العسكري الانتقالي عقب الإطاحة بالرئيس البشير، وأصبح رئيس اللجنة السياسية والناطق ب
بعد الإطاحة بالرئيس البشير، كان الفريق العطا واحدا من عشرة ضباط شكلوا المجلس العسكري الانتقالي.
تحدر العطا من عائلة عسكرية ضمت عددا من الضباط في الجيش السوداني، وكان عمه الأكبر الهاشم العطا أعدم إثر اتهامه بتنفيذ محاولة انقلابية بالتحالف مع الحزب الشيوعي للإطاحة بنظام الرئيس جعفر النميري.
أصبح ضابطا في الجيش السوداني منتصف الثمانينيات ويحمل شهادة الماجستير بالعلوم العسكرية من جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا في العراق.
ورقي إلى رتبة عميد في عام 2007 وعين في منصب الملحق العسكري بالسفارة السودانية في جيبوتي.
وتولى لاحقا منصب مدير إدارة العمليات البرية، ورقي إلى رتبة فريق في التعديلات التي أجراها البشير في قيادات الجيش السوداني في فبراير/شباط الماضي.
عند تشكيل المجلس العسكري الانتقالي تولى اللواء الركن البحري إبراهيم جابر كريم رئاسة اللجنة الاقتصادية فيه.
وكان كريم يشغل منصب قائد القوات البحرية في السودان، وهو يحمل إلى جانب دربته العسكرية شهادة في الهندسة.
كان كريم أحد الضباط العشرة الذين شكلوا المجلس العسكري الانتقالي، واختير ضمن الضباط الخمسة لعضوية مجلس السيادة الذي سيقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
اسم المجلس، وكان الوجه الأبرز لإعلان بيانات المجلس الانتقالي في وسائل الإعلام.
عرفت السعيد بنشاطاتها الثقافية وعملها بحقل الترجمة، وهي أرملة الشاعر السوداني وأستاذ الأدب المقارن الراحل محمد عبد الحي.
ولدت السعيد في مدينة الأبيض، وتخرجت من معهد المعلومات في جامعة الخرطوم، وحصلت على شهادة الماجستير لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، ودبلوم تدريس اللغة الإنجليزية من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة أيضاً، وشهادة تدريب المعلمين لتدريس اللغات بالولايات المتحدة الأميركية.
تقدمت لجنة صيادلة السودان المركزية ضمن تجمع المهنيين بترشيح التعايشي لمجلس السيادة، بيد أن ترشيحه واجه اعتراضات تسببت في إبعاده، وترشيح فدوى عبد الرحمن طه بدلا عنه. وقد واجه هذا الإبعاد معارضة شديدة انتهت بإعادة ترشيح التعايشي واعتذار المرشحة البديلة.
يتحدر التعايشي من إقليم دارفور، وكان أحد القياديين الشباب في صفوف حزب الأمة.
كما رأس اتحاد طلبة جامعة الخرطوم السابق في (2003 -2004 ) أثناء دراسته في كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية.
عملت عائشة كمدرسة لغة إنجليزية بجامعتَي الملك سعود والأمير سلطان بالرياض.
وعملت عند عودتها إلى السودان في إدارة معاهد التأهيل التربوي كمختصة لغة إنجليزية في وزارة التربية بالخرطوم.
وأصبحت لاحقاً مديرة عامة بالإنابة لإدارة التأهيل التربوي بالخرطوم.
عرفت السعيد بنشاطاتها في مجال التثقيف لتمكين المرأة السودانية، وتعليم البنات في السودان.
يعمل إدريس قاضي مستشارا قانونيا، وكان مرشح نداء السودان ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير لعضوية المجلس السيادي.
درس إدريس قاضي القانون في جامعة الخرطوم، وتخرج عام 1972. وعمل مساعداً قانونياً بوزارة العدل ووكيلًا لنيابة كسلا.
كما عمل مستشاراً قانونياً في البحرين وسلطنة عمان حتى عام 2006.
وأصبح نائباً برلمانياً عن دائرة كسلا الغربية في عام 1986، وشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة في الثمانينيات أيضا.
وبعد تشكيل المجلس السيادي أصبح عضواً عن قوى نداء السودان ممثلاُ لشرق السودان في المجلس.
يعمل تاور كافي الذي رشحته قوى الإجماع الوطني لعضوية مجلس السيادة أستاذا جامعيا.
كما عرف أيضا بنشاطه السياسي وفي كونه قياديا سابقا في حزب البعث في السودان.
وهو أكاديمي متخصص في الفيزياء وفي شؤون البيئة، وعمل مستشارا علميا في ولاية جنوب كردفان، وأستاذا للفيزياء بجامعة النيلين وجامعات سودانية أخرى.
ولد في مدينة كادوغلي بولاية جنوب كردفان عام 1959، وترجع أصوله إلى أهالي جبال النوبة.
ولدى تاور كافي مساهمات علمية في مجال تخصصه في الفيزياء، كما شارك في تنظيم الكثير من النشاطات الحقوقية في قضايا وقف الحرب وإحلال السلام في جبال النوبة والنيل الأزرق.
كان سليمان مرشح التجمع الاتحادي ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير لعضوية مجلس السيادة.
يعمل سليمان صحفيا وناشطا سياسيا، وقد بدأ نشاطه السياسي الطلابي منذ أيام الجامعة في المنظمة الطلابية للحزب الاتحادي الديمقراطي.
حصل سلمان شهادة البكالوريوس من كلية الاقتصاد وعلى شهادة الماجستير من كلية العلوم السياسية بجامعة الخرطوم عام 2008.
عمل في الصحافة في دول الخليج، وله اهتمامات أدبية إذ أصدر روايتين، فضلا عن كتاب في السياسة بعنوان "تحديات بناء الدولة السودانية".
عُين سليمان في منصب النائب العام خلال المرحلة الانتقالية الحالية.
تمثل عبد المسيح أول سيدة قبطية تتولى عضوية المجلس السيادي في السودان.
وأشارت تقارير إلى أنها اختيرت لتكون العضو التوافقي في المجلس (الذي تنص الوثيقة الدستورية على توافق المجلس العسكري وتحالف قوى التغيير على ترشيحه).
وعبد المسيح من مواليد أم درمان وحاصلة على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1980.
وعُيّنت في وزارة العدل السودانية عام 1982، وتدرجت في الوظائف لتصبح مستشارة بالوزارة عام 2005.

Friday, July 5, 2019

चर्चा में रहे लोगों से बातचीत पर आधारित साप्ताहिक कार्यक्रम

कुछ सरकारी दस्तावेज़ों को सर्च इंजनों से जानबूझकर छिपाने की कोशिश की गई है जैसे कि वोकेशनल ट्रेनिंग टर्म की जगह कुछ चिह्न इस्तेमाल किए गए हैं.
कुछ मामलों में व्यस्कों के हिरासत केंद्रों के पास ही किंडरगार्टन बनाए गए है. जब यहां का दौरा किया तो चीन के सरकारी मीडिया के रिपोर्ट इन किडरगार्टन की खूबियों का बखान करते नज़र आए.
वे कहते हैं कि ये बोर्डिंग स्कूल अल्पसंख्यकों के बच्चों को "जीवन के बारे में अच्छी आदतें" सिखाने में मददगार हैं और यहां उन्हें घर से बेहर साफ़-सफ़ाई मिलती है. कुछ बच्चों ने तो अपनी अध्यापिकाओं को ही 'मां' कहना शुरू कर दिया है.
हमने शिनज़ियांग के स्थानीय एजुकेशन ब्यूरो के नंबर पर फ़ोन किया ताकि इस तरह के मामलों में आधिकारिक नीति के बारे में पूछ सकें. अधिकतर ने बात करने से इनकार कर दिया मगर कुछ ने सिस्टम के अंदर की कुछ झलक दे दी.
एक अधिकारी से हमने पूछा कि जिन माता-पिता को कैंपों में ले जाया गया है, उनके बच्चों का क्या होता है.
उस महिला अधिकारी ने कहा, "वे बोर्डिंग स्कूलों में हैं. हम उन्हें रहने की जगह, खाना और कपड़े देते हैं. वरिष्ठ अधिकारियों ने हमें कहा है कि इनकी अच्छी देखभाल करो.
इस्तांबुल के हॉल में जैसे-जैसे टूटे हुए परिवारों की कहानियां सामने आती हैं, उनका गहरा दुख और असंतोष भी ज़ाहिर होता है.
एक मां ने मुझे बताया, "हज़ारों मासूम बच्चे अपने माता-पिता से अलग किए जा रहे हैं और हम लगातार गवाही दे रहे हैं. क्यों पूरी दुनिया सच को जानते हुए भी ख़ामोश बैठी है?"
रिसर्च बताती है कि शिनज़ियांग में सभी बच्चे अब उन स्कूलों में हैं जिनमें कड़ी सख़्ती के साथ उन्हें अलग-थलग रखा जाता है.
कई स्कूलों में तो सर्विलांस सिस्टम लगे हैं, अलार्म लगे हैं और 10 हज़ार वोल्ट की बिजली वाली तारें लगी हैं. कुछ स्कूलों में तो सुरक्षा पर होने वाला खर्च कैंपस के अन्य सभी खर्चों से अधिक है.
ह नीति 2017 में जारी हुई थी. उस समय जब हिरासत में लिए जाने के मामले नाटकीय ढंग से बढ़े थे.
ज़ेनज़ सवाल करते हैं कि क्या ये सरकार की पूर्व नियोजित कार्रवाई थी जिससे उईघुई के माता-पिता से जबरन उनके बच्चों को हासिल किया जा सके?
वो बताते हैं, "मुझे लगता है कि माता-पिता और बच्चों को अलग-अलग रखने के लिए व्यवस्थित रूप से ये एक स्पष्ट प्रमाण है कि शिनज़ियांग की सरकार एक नई पीढ़ी को उनकी मूल जड़ों, धार्मिक विश्वासों और उनकी खुद की भाषा से काटने का प्रयास कर रही है."

Tuesday, July 2, 2019

在热索瓦根底口岸等待进入中国

潘迪特解释道,工作人员无法做到每天监控上百辆过境卡车和过境人员。2016年到2017年间,共有100多人因走私野生动物制品被捕,其中大多数都是将这些制品走私至中国。

加德满都的公园部门官员表示,中尼铁路的可行性研究并未向他们征求意见。尼泊尔国家公园与野生动物保护部门发言人普拉萨德·施利萨拉说道:“这是一个可能会在生物多样性和环境方面产生重要影响的大型基础设施项目,所以如果政府要求我们允许进行铁路项目的进一步研究,我们肯定会参与进来。”在距离尼泊尔首都170公里外的热索瓦根底,扎西·夏尔巴经营着这个中尼边境地区唯一的一家茶馆。大约50米开外,一群中国工人正在忙着修建一座连接两国的桥梁,但是他们却都没来过她的茶馆

夏尔巴大笑着说:“每隔几个小时,一辆卡车就会从边境那边的那栋大楼里运来食物。这些中国人只做两件事情:吃饭和工作。而且他们还挺能吃肉的。”

每天,数百辆卡车和吉普车都会艰难行驶过这条颠簸的公路,然后跨越这座临时桥梁,将游客和物资从中国运往尼泊尔。在等待进入西藏或将游客送至加德满都前,司机们经常会在扎西的茶馆里歇歇脚。 2015年,阿尼哥公路附近的科达里小镇受地震影响损毁严重,中国在关闭了这条公路线的同时,开放了热索瓦根底的边境口岸。作为中国“一带一路”倡议 拟建的这座“一带一路”铁路将连接西藏自治区南部的吉隆县与尼泊尔首都加德满都,进而穿越尼泊尔拉苏瓦区,最终与印度铁路相连接。但是当地人却将这个项目称为kagat ko rail”和“sapana ko rail”,意思是“纸上铁路”和“梦中铁路”。 一些常年奔波往返于尼泊尔北部崎岖山路的人们对这个修建铁路的想法嗤之以鼻。卡车司机巴拉拉姆·利摩尔就表示:“我对你说的这个铁路项目并没什么兴趣,我感到很失望。每天我们都不得不开车往返于这条可怕的山路上,修铁路的消息我们听到好多次了,我实在是不明白。”

2018年底,中国对修建尼泊尔铁路开展了一次可行性研究,揭示了该工程的潜在难度。尼泊尔铁路部门铁路工程师帕里贝斯·帕拉尤利表示:“从技术层面来看,这可能是全球施工难度最大的铁路工程。”

中方的研究还没有公开。但是帕拉尤利说其中提到了包括地形、天气、水文和地质构造在内的“六大极端难题”,工程建设挑战非常大。

根据该研究报告,这条铁路尼泊尔境内路段大约98%都位于隧道和桥梁上,其中还包括5个中途停留点。由于铁路要从海拔1400米的加德满都爬升至海拔4000米的西藏地区,所以轨道都铺设在陡峭的地形上。

此外,拟建的线路还要穿过一个大断裂带(也就是印度板块与欧亚板块碰撞产生喜马拉雅山脉的区域)附近的山脉,所以沿线地区地震风险也很高。

帕拉尤利解释称,为了降低这些风险,项目的整体成本会远高于普通铁路。 尼泊尔几乎还没有开展关于这条铁路的规划。目前,顾问们正在研究的是尼泊尔南部平原临近印度的一条东西向铁路。但是,尼泊尔政府中缺乏拥有报告审核资质的人员,更别提专业的铁路建设团队了。成立10年以来,尼泊尔铁路部门还没有聘请到一位长期的铁路工程师,但是却希望在未来20年修建4000公里的铁路线。

据当地媒体报道初步估算显示,吉隆-加德满都铁路的造价大约为380亿元(约合55亿美元),相当于尼泊尔2018年全年总收入。这条铁路总长170公里,从西藏吉隆县的佩枯措湖直达尼泊尔首都加德满都。尽管整条铁路只有三分之一位于尼泊尔境内,但是由于极端的天气和地质条件,这一段工程的造价却占到整个项目成本的近一半

尽管存在这些挑战,尼泊尔的铁路梦离实现却似乎又近了一步。2019年4月在北京召开的第二届“一带一路”国际合作高峰论坛上,吉隆-加德满都铁路被列为中国“一带一路”倡议的64个项目之一。但是,这并不意味着这个项目肯定能够获得资金支持。

目前,尼泊尔的态度是希望中方出资修建这条铁路,但是中方始终对此没有做出回应。在今年5月发布的财政预算中,尼泊尔政府没有给这个北部铁路建设项目预留一点预算。但据尼泊尔基础设施与交通运输部官员称,单是对吉隆-加德满都铁路进行详尽的研究就要耗费3.13亿美元,是该国下一年度铁路建设总预算的5倍。

尽管如此,尼泊尔财政部长尤巴拉杰·卡蒂瓦达仍然向当地媒体公布了工程的建设日程:“我们将完成详尽的项目报告和可行性研究,并在未来两年内开工建设吉隆-加德满都铁路。”

但是,中国政府似乎并不着急。2014年,青藏铁路修建到了距离尼泊尔边境东北约500公里的西藏日喀则。最近的媒体报道显示,这条铁路原本计划在2020年修建到吉隆口岸,但是现在中方将这一日期推后到了2025年。

债务陷阱隐忧

尼泊尔政府驳斥了中国贷款可能导致尼泊尔陷入债务陷阱的说法。尼泊尔外交部长普拉迪普·贾瓦利今年5月表示:“问题的关键是如何选择项目,是否根据可能的回报进行选择,以及偿还计划是怎样的?”

到底尼泊尔准备通过铁路向中国出口什么产品,这位部长没有给出答案。但是据尼泊尔总理卡德加·普拉萨德·奥利透露,出口的很可能是矿泉水。但是,目前西藏的矿泉水产业规模已经达到数十亿美元,市场可能已经饱和

当然,还有其他值得担心的问题。2018年,中国对尼泊尔的出口量增加了40%,但是尼泊尔对华出口量却下降了30%,尼泊尔当年贸易逆差高达120亿美元,相当于其全年国内生产总值的近一半。

中国驻尼泊尔大使试图平息这种恐慌情绪。近日,她在尼泊尔地方报纸发表评论文章称:“‘一带一路’不会成为某些国家的债务陷阱,这个倡议是一个有利于地方民众的‘经济蛋糕’。”

但是,中国拟建的这条铁路几乎全程都是在偏远地区的隧道中和桥梁上穿行,“完美”避开了吉隆-加德满都沿途的所有大城市。所以,当地居民恐怕很难从中获益

土地价格一路攀升

位于加德满都山谷北角的托卡村是中尼铁路规划经停的站点之一。76岁的当地居民那拉延·达斯·东格尔说:“过不了几年,这里就会到处都是混凝土建的新房子。”

10年前,当地每32平方米的土地价格大约为4000美元,但是现在已经达到25000美元。自2017年中方宣布吉隆成为中尼两国国际口岸之后,加德满都-热索瓦根底高速公路沿线的土地价格在过去几年一路飙升。而铁路项目建设的传言也起到了推波助澜的作用

自然环境难逃影响

这条铁路会穿过两个国家公园。郎塘国家公园有不少濒危和脆弱物种,比如小熊猫和雪豹。而位于加德满都北部的施瓦普利国家公园则是尼泊尔300多种鸟类的家园,占该国鸟类总数的三分之一。但是,在热议的经济、政治和技术问题面前,环境影响似乎已经完全被遗忘了

铁路沿线日渐增多的野生动植物非法走私活动也是一个问题。尼泊尔国家公园与野生动物保护部门的野外办公资源严重不足。其中一位员工拉兰·潘迪特就曾回忆起一个司机试图将虎骨偷运到中国,并想要跳河逃跑的故事。,从印度比哈尔邦到尼泊尔的一条34公里的全新铁路线预计于几个月后开始运营。但是,尼泊尔政府却不得不从印度雇佣一名火车司机和其他一些技术人员来运营尼泊尔第一条现代铁路。的一部分,由中方建设的吉隆-加德满都铁路恰好也经过这里。

中国修建了一个设施齐全的海关与移民办公室,远看就好像一个购物中心。对比之下,尼泊尔一侧的办公环境就很寒酸。2016年我们来这里的时候,当地警察还是在一个锌皮屋顶的小棚子里对游客进行边检。两年过去了,这里的条件仍然没有得到改善。正在执勤的尼泊尔边境警察迪利普·切特里表示:“我们连金属检测仪都没有,所以只能要求每个人把行李和背包打开接受手工检查。铁路这种浩大的工程我们想都不敢想。”

由于前往冈波仁齐峰的游客都要从热索瓦根底边境出发,所以当地一些新建酒店的业主希望未来生意能越来越好。而铁路则有可能成为当地发展的又一重要推动力

地震摧毁了尼泊尔的地方税收办公室,但是由于与承建商之间存在纠纷,新的多层办公楼的施工进度也只能推迟。在中尼边境以南一公里的 ,普塔拉民宿店主芬乔·洛浦占表示:“一个国家花了两年时间都没能为边境官兵修好一座办公楼,怎么可能有能力修建一个穿山而过的铁路隧道。简直是天方夜谭。”